تتواتر مواقف المفكرين والمثقفين الغربيين بخصوص العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ عملية "طوفان الأقصى". مواقف تنحو في معظمها في اتجاه إدانة العملية، إلا البعض القليل، من اليسار الراديكالي،

الراديكالية المطلوبة لخوض معركة طرد المستعمر الغربي العنصري تقابلها عندي راديكالية مطلوبة في الإيمان بأن الديمقراطية وحقوق الإنسان هما ضمانتان استراتيجيتان لحقوق مواطني دولنا المحررة وإنسانيتهم.

فلقد كان عمر التاريخيّ لحظة خطابيّة استعملها حاكم عربيّ يتاجر بالدين يأكل به الدنيا وهو يتحدّث عن الحق والخير والعدل دون أن يبذل فيها أيّ جهد.. ويختزلها في نفسه كأنّه اصطفاء سماء. لقد عثرت البغلة لأنّ عمرا لم يعد يُسأل عن طريق، وضاعت لأنّ" الجمل لا يرى اعوجاج عنقه".

ما يسمى الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان...رابطة الماضي السحيق لم تعد نفسها الرابطة الآن التي يتقاسمها البوكت والوطد، وهذا باعتراف الطرفين عندما تخاصما من أجل المواقع في مؤتمرها قبل السابق، بمعنى أنها أصبحت منظمة طائفية بأتم معنى الكلمة،…

شذى أطلق سراحها بعد إيقافها لمدة عامين تقريبا. تصور نفسك في وضعيتها لمدة عامين وراء القضبان، وعذابات العائلة

محمد القوماني نسمع فيه توا في موزاييك..نطقني..هههه … سي محمد صرح أنه انسحب من النهضة...وقام يقيم في سلوكها منذ الثورة...في غياب قيادييها الموجودين في السجون..والبقية شبه منوعين من الإعلام…

وانتم اليوم تشجعوهم على المضي قدما...لما تسكتون على جرائمهم ضد خصومكم ضنا منكم انكم تكسبون سياسيا من وراء ذلك...فيشعرون بالحماية والإفلات من العقاب كما كان يشعر به أزلام وجلادو بن علي قبل الثورة... وهم فالتون اليوم من التتبع والعقاب رغم تهاطل الشكايات ضدهم...بفضلكم... وبحيث...ها أنتم اليوم بدوركم بص